6 حكم عربية شهيرة تحوّلت إلى أمثال شعبيّة

هناك الكثير من الحكم والمقولات العربيّة التى تُصاغ باللغة العربيّة الفصحى  يُقابلها أمثال شعبيّة ، تلك الجمل المليئة بالحكم، ونقولها يومياً دون أن ندرى.

6."الأفكار ملقاه على قارعة الطريق، ولكنها بحاجة إلى من يلتقطها"

حكمة منسوبة ل"الجاحظ" وهو من أكبر أدباء العرب فى العصر العباسى، ويقول فيها أن الأفكار كثيرة ولكن المهم كيفية تناولنا لهذه الأفكار. والحكمة يقابلها مثل شعبى شهير يقول "الأفكار على قفا من شيل".

5."على قلق كأن الريح تحتى"

جملة شهيرة للشاعر "المتنبى" والتى تحولت بعد ذلك إلى مثل شعبى يقول "مرض القلق لا حمى ولا عرق" ومعناه أن القلق هو مرض صيب الأنسان بدون أى عوارض ولا أوجاع ظاهرية ولكنه يصيب القلب والعقل.

4."رب رمية من غير رامً"

يُذكر أن هناك أحد الحكماء وكان من هواة الصيد، خرج ذات مرة ليصتاد فلم يستطع صيد أى شئ وعاد بدون غذاء، وفى اليوم التالى لم يستطع أيضاً صيد شئ، فغضب غضباً شديداً وقال "الم أصب أى فريسة غداً لأقتلن نفسى".
وفى صباح اليوم التالى أصر أبنه ان يخرج معه للصيد، وبقى الحال على ما هو عليه فلم يستطع الحكيم الصيد، فأقترح ابنه ان يقوم بالصيد مكانه، وهو لا يعرف أى شئ عن الرماية، ولكن سهمه أصاب من أول مرة فقال الحكيم "رب رمية من غير رامً".
وتحول فيما بعد إلى مثل شعبى يقول " تيجى مع العمى طابات" أة "تيجى مع الهبل دوبل".

3."أثقل من رضوى"

جبل رضوى من ضمن سلسلة جبال السروت، وهو جبل أشتهر قديماً بثقله وكان يضرب به المثل ويذكره الشعراء والأدباء فى شعرهم وقصصهم. ورد في كتب التاريخ أن «عمرو بن العاص لما نزل به الموت قال له ابنه: يا أبتِ قد كنت تقول: إني لأعجب من رجل ينزل به الموت ومعه عقله ولسانه كيف لا يصفه؟ فقال: يا بني الموت أعظم من أن يوصف، ولكن سأصف لك منه شيئاً، والله لكأن على كتفي جبال رضوى وتهامة». وقد ينطبق على تلك الحكمة المثل "جسمه جسم فيل".

2."استجار من الرمضاء بالنار"

  يضرب هذا المثل لمن يعدل عن أمر فيه مشقة عليه أو خطر أو نحو ذلك، يعدل إلى أمر يظن أنه أهون من الأول وأنه يصلح أن يكون بديلا عنه، فإذا به قد وقع في أمر أشد من سابقه، وكأننا نقول «جه يكحلها عماها».

 

1."ذو العَقلِ يَشقى في النَعيمِ بِعَقلِهِ وَأَخو الجَهالَةِ في الشَقاوَةِ يَنعَمُ"

تلك المقولة لأبو الطيب المتنبى، والتى ذكر فيها أن العقل نعمة من الله ولكنه قد يكون سببا فى شقاء صاحبه. فصاحب العقل دائما متأملاً ومتفكراً، يدرس الأمور ويحللها ويبحث فى عواقب الأمور. وهو ما يجعل صاحب العقل دائم التفكر وتفوت عليه كثيراً من متع الحياة. بعكس الجاهل الذى لا يتفكر فى شئ ولا يعتد للأيام ولا يفكر بها، فتجده سعيداً دائما مقبل على الحياة دون حساب وللا تفكر. هذه ينطبق عليه المثل الذى يقول " المجانين فى نعيم".

 

 




 



Previous
Next Post »

المشاركات الشائعة