توفي اليوم الأحد، الكاتب الصحافي السعودي الكبير، تركي السديري، رئيس التحرير السابق لصحيفة "الرياض"، والرئيس السابق ل"هيئة الصحفيين السعوديين" عن عمر ناهز 73 عاما.
تركي بن عبدالله ناصر السديري ولد سنة 1363 هجرياً فى مدينة "الغاط" التابعة لمنطقة "الرياض". وهو كاتب وصحفى ورئيس تحرير جريدة "الرياض" منذ عام 1394 وحتى قبول استقالته بتاريخ 16 شوال 1436 لمدة 41 سنة.
أطلق عليه الملك "عبدالله بن عبدالعزيز" لقب"ملك الصحافة". وانتخب كأول رئيس لاتحاد الصحافة الخليجية منذ عام 2005.
ويعتبر من أهم الصحفيين السعوديين والخليجيين حيث أهتم بالشئون الأجتماعية والسياسية وكان صاحب فكر مستنير وأراء بنّاءه.
ولا يختلف أحد على شهرة وصيت "السديرى" الذى يعتبر أحد رموز الصحافة فى الوطن العربى وقائد للتنوير، وأكبر دليل على هذا تربعه رئيسا للتحرير لمده 41 عاماً.
تقلد السديري مناصب عدة في مؤسسة اليمامة الصحافية، وطريقه لرئاسة تحرير جريدة الرياض لم يكن سهلا بطبيعة الحال، فقد تدرج السديري من محرر رياضي إلى محرر سكرتير المحليات، ومن ثم أصبح سكرتيراً للتحرير، وأخيرا رئيسا للتحرير.وعن ذلك تحدث في إحدى الحوارات الصحافية التي أجريت معه، بأنه قد تم اختياره كمرشح ثالث لتولي رئاسة التحرير في الصحيفة، ولكن الاختيار قد وقع عليه ليتولى ذلك المنصب الكبير والمهم، ولا يخفي السديري أنه قد تفاجأ بذلك القرار الذي يقف وراء ذلك وجود من هم كانوا أقدم منه.
وفى سياق متصل، نعى "مازن السديرى" نجل الراحل، نعى والده بتغريده عبر وسيلة التواصل الأجتماعى "تويتر" قائلا:"الحمد لله على قضائه، خسرت اليوم أحب الناس إلى قلبي، رحمه الله وأسكنه فسيح جناته، غدا الاثنين ستكون الصلاة عليه في جامع الملك خالد بعد العصر".
وأضاف "مازن" أن والده رحل فى هدوء وراحه وبين أن والده كان يعانى من مشاكل صحية جعلت حبيس فراشه.
تركي بن عبدالله ناصر السديري ولد سنة 1363 هجرياً فى مدينة "الغاط" التابعة لمنطقة "الرياض". وهو كاتب وصحفى ورئيس تحرير جريدة "الرياض" منذ عام 1394 وحتى قبول استقالته بتاريخ 16 شوال 1436 لمدة 41 سنة.
أطلق عليه الملك "عبدالله بن عبدالعزيز" لقب"ملك الصحافة". وانتخب كأول رئيس لاتحاد الصحافة الخليجية منذ عام 2005.
ويعتبر من أهم الصحفيين السعوديين والخليجيين حيث أهتم بالشئون الأجتماعية والسياسية وكان صاحب فكر مستنير وأراء بنّاءه.
ولا يختلف أحد على شهرة وصيت "السديرى" الذى يعتبر أحد رموز الصحافة فى الوطن العربى وقائد للتنوير، وأكبر دليل على هذا تربعه رئيسا للتحرير لمده 41 عاماً.
تقلد السديري مناصب عدة في مؤسسة اليمامة الصحافية، وطريقه لرئاسة تحرير جريدة الرياض لم يكن سهلا بطبيعة الحال، فقد تدرج السديري من محرر رياضي إلى محرر سكرتير المحليات، ومن ثم أصبح سكرتيراً للتحرير، وأخيرا رئيسا للتحرير.وعن ذلك تحدث في إحدى الحوارات الصحافية التي أجريت معه، بأنه قد تم اختياره كمرشح ثالث لتولي رئاسة التحرير في الصحيفة، ولكن الاختيار قد وقع عليه ليتولى ذلك المنصب الكبير والمهم، ولا يخفي السديري أنه قد تفاجأ بذلك القرار الذي يقف وراء ذلك وجود من هم كانوا أقدم منه.
وفى سياق متصل، نعى "مازن السديرى" نجل الراحل، نعى والده بتغريده عبر وسيلة التواصل الأجتماعى "تويتر" قائلا:"الحمد لله على قضائه، خسرت اليوم أحب الناس إلى قلبي، رحمه الله وأسكنه فسيح جناته، غدا الاثنين ستكون الصلاة عليه في جامع الملك خالد بعد العصر".
وأضاف "مازن" أن والده رحل فى هدوء وراحه وبين أن والده كان يعانى من مشاكل صحية جعلت حبيس فراشه.
ConversionConversion EmoticonEmoticon